منع الحمل
إنّ منع الحمل هو طريقة تهدف لمنع حدوث حمل لفترة مؤقتة أو دائمة نتيجة عدة أسباب منها الرغبة بتنظيم النسل، أو عدم رغبة الأهل بالإنجاب، أو رغبة الأم بالراحة أو منح أطفالها الحاليين الرعاية اللازمة، ولا بد من الإشارة إلى أنّ طرق منع الحمل تختلف، إلا أنّه من المفضل اتباع الطرق الصحية لأنّها لا تسبب أي آثار جانبية على الجسم، وهذا ما سنتحدث عنه في هذا المقال.

طرق صحية لمنع الحمل

• الرضاعة الطبيعية: تنقطع الدورة الشهرية خلالها، مما يقلل فرص حدوث التبويض، وبالتالي تقل فرص الحمل.
• تحديد موعد التبويض: بتحديد أيام الدورة الشهرية، ومعرفة مواعيدهاالمنتظمة، مما يساهم في معرفة أيام التبويض، فمثلاً إذا كانت مدة الدورة الشهرية 28 يوماً، فستكون أيام التبويض هي اليوم 13 و14 و15 ابتداءً من أول يوم للدورة الشهرية، حيث تكون البويضة ناضجة وجاهزة للإخصاب، لذلك ينصح بتجنب العلاقة الزوجية في تلك الفترة.
• طريقة القذف الخارجي: تعتمد على تجنب إدخال الحيوانات المنوية إلى رحم المرأة، مما يقلل فرصة حدوث الحمل.
• الواقي الذكري: يمنع الواقي الذكري دخول الحيوانات المنوية إلى الرحم، كما يعد من الطرق الآمنة وسهلة الاستخدام، حيث يحد من انتقال الأمراض الجنسية، مثل السيلان، والإيدز، وينصح بتغيير الواقي في كلّ مرة تحدث فيها العلاقة الحميمة لضمان السلامة.

طرق طبية لمنع الحمل

اللولب
هو أحد الأجهزة المصنوعة من البلاستيك أو النحاس، كما يكون على شكل حرف T، حيث يضعه الطبيب في الرحم، وتكمن وظيفته في منع بقاء البويضة والحيوانات المنوية على قيد الحياة في قناة فالوب، كما يمنع انغراس البويضة الملقحة في الرحم، وعادةً ما يستمر اللولب من 5-10 سنوات تبعاً لنوعه، ويتم وضعه أثناء فترة الدورة الشهرية، ومن الممكن إزالته في أي وقت.

لصقة منع الحمل
يقوم مبدأ عمل لصقة منع الحمل على إدخال الهرمونات إلى الجسم عن طريق الجلد، مما يساهم في منع التبويض نتيجة ازدياد مخاط عنق الرحم، وبالتالي يصعب على الحيوانات المنوية الوصول إليه.

الحلقة المهبلية
تعرف الحلقة المهبلية على أنّها حلقة صغيرة وبلاستيكية شفافة يتم إدخالها إلى المهبل، ثمّ تركها لمدة ثلاثة أسابيع، وإزالتها أثناء الدورة الشهرية، ثمّ استبدالها بأخرى، وتساهم هذه الطريقة بتزويد الجسم بالهرمونات التي تمنع وصول الحيوانات المنوية للبويضة.

وسائل منع الحمل المزروعة
تعرف وسائل منع الحمل المزروعة بأنّها أنبوب مرن وصغير يضعه الطبيب تحت الجلد في الجزء العلوي من الذراع، مما يساهم في منع إطلاق البويضة من المبيض لأنّه يبطئ تحرير البروجستوجين في الجسم، مما يزيد مخاطية عنق الرحم، ويرقق بطانته، وبالتالي يصعب على الحيوانات المنوية عبور عنق الرحم، وبالتالي تقل فرص حدوث الحمل، علماً أنّ هذه الوسيلة تستمر لمدة ثلاث سنوات.