نقص الوزن بشكلٍ مفاجئ
نقص الوزن بشكلٍ مفاجئ يعني أن تحدث خسارة في وزن الجسم دون سببٍ واضح مثل اتباع نظام غذائي يحتوي على سعرات حرارية قليلة أو القيام بنشاط بدني مكثف أو فقدان الشهية لتناول الطعام، ويُعد هذا الفقدان للوزن بمثابة إشارة إلى عددٍ كبيرٍ من الأمور التي قد يكون بعضها خطيراً، لذلك لا بد من مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة للتأكد من خلو الجسم من أية أمراض أثرت على بنيته العامة ووزنه، وفقدان الوزن قد يصيب الجسم كاملاً أو أحد الأعضاء، مثل: الخصر أو الفخذين أو منطقة الورك أو الذراعين.
أسباب نقص الوزن بشكلٍ مفاجئ
- الإصابة باضطرابات هضمية بسبب مرض مفاجئ ناتج عن عدوى فيروسية تؤثر على الشهية، مثل: الإنفلونزا، أو نزلات البرد، والحمى.
- الإسهال المزمن أو الإمساك.
- الإصابة بالسرطان، خصوصاً سرطان المعدة.
- المرور بحالة نفسية مرضية مثل الاكتئاب.
- وجود تقرحات في الفم تمنع تناول الطعام بالشكل الطبيعي.
- اضطرابات الغدة الدرقية مثل فرط نشاطها أو قصور فيها.
- الإصابة بعدوى في البطن، مثل: التهاب المعدة أو التهاب الأمعاء.
- نقص التغذية، وتناول أطعمة تحتوي على سعرات حرارية قليلة.
- الإصابة بمرض السكري، حيث إنّ ارتفاع السكر في الدم يسبب نقصان وزن الجسم.
- الإصابة ببعض الأمراض، مثل: الداء الزلاقي الذي يمنع الجهاز الهضمي من امتصاص المواد الغذائية، أو الخرف، أو فيروس نقص المناعة المكتسبة (الإيدز).
- الإصابة بمرض فقدان الشهية العصابي.
- زيادة في عمليات الأيض وإنتاج الطاقة.
تشخيص فقدان الوزن المفاجئ
- يجب إجراء فحوصات عامة للجسم، مثل: إجراء تحليل الدم، وقياس مستوى المعادن والفيتامينات في الجسم وفحص قوة الدم، وفحص وظائف الغدة الدرقية، وقياس مستوى السكر في الدم.
- التأكد من عدم وجود اضطرابات في الجهاز الهضمي، مثل: التهابات المعدة أو التهابات الأمعاء او أمراض سوء الامتصاص.
- فحص النشاط الهرموني في الجسم، والتأكد من عدم وجود مرض معين في الجسم، مثل فرط نشاط الغدة الدرقية
علاج فقدان الوزن المفاجئ
يكون العلاج بتشخيص السبب وعلاجه، فإذا كان الشخص يعاني من مرض عضوي أدى إلى انخفاض وزنه، يتم علاجه والسيطرة عليه بأخذ العقاقير اللازمة، وإذا كان ناتجاً عن سوء التغذية وعدم تناول كميات كافية من الطعام، يكون العلاج بأخذ مكملات غذائية وفاتح للشهية، وزيادة عدد السعرات الحرارية التي يتم تناولها، حيث يكون الطعام المتناول مناسباً للجهد الذي يقوم به الجسم ومناسباً للعمر، مع ضرورة التركيز على نوعية الطعام أكثر من الكمية.