معلومات عن نقص الوزن

بواسطة: - آخر تحديث: 08:25 , 22-01-2018
معلومات عن نقص الوزن

نقص الوزن
يعرّف نقص الوزن أو النحافة على أنّه نقص في كتلة الجسم الكلية نتيجة العديد من الأسباب الفسيولوجية أو المرضية، كما يُمكن للنحافة أن تكون عرضاً مؤشراً إلى وجود مشكلة صحّية ما وليست مرضاً بحدّ ذاته، ولنعرف أكثر عن هذا الموضوع سنذكر بعض المعلومات التفصيلية عنه.

أنواع نقص الوزن
يقسم نقص الوزن إلى نوعين الأول هو فقدان الوزن المقصود، ويكون برغبة الشخص وإرادته نتيجة اتباعه لنظام غذائي للتخسيس أو تمرينات رياضية معينة لذات الهدف، أمّا الثاني فهو فقدان الوزن غير المقصود، وينتج عن سوء التغذية أو إصابة الشخص بمشكلة صحية ما، وسنذكرهما كما يأتي:

نقص الوزن المقصود
الأسباب:

  • قلّة السعرات الحرارية الداخلة للجسم بسبب اتباع رجيم غذائي قاسٍ.
  • ممارسة التمارين الرياضية.
  • تناول الأدوية التي تزيد معدّل الأيض (التمثيل الغذائي أو الاستقلاب).
  • عوامل نفسية أو اجتماعية أو ثقافية.


نقص الوزن غير المقصود
الأسباب:

  • عوامل هرمونية تتمثل في فرط إفراز الغدة الدرقية لهرمون الثيروكسين أو نقص إفراز البنكرياس للإنسولين أو الإصابة بأمراض الغدة الكظرية.
  • الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي التي تتمثل في سوء التغذية، وسوء الامتصاص، والتهاب البنكرياس أو الكبد، والتهاب الأمعاء، ووجود بعض الطفيليات في الأمعاء، والقيء المتكرر، والإسهال المتكرر، وصعوبة البلع، والإصابة بتقرّحات في الفم أو اللثة، وآلام الأسنان أو فقدانها؛ مما يؤدي إلى عدم تقطيع الطعام بالشكل الجيد، ووجود أورام في الأمعاء بعض الأحيان، والقولون العصبي، والقرحة المعدية، والأمراض المتعلّقة بالحوصلة المرارية..
  • عوامل نفسية تتمثل في الضغوط النفسية أو الاكتئاب أو القلق أو أي من الأمراض النفسية.
  • الإصابة بأمراض الجهاز المناعي التي تتمثل في متلازمة نقص المناعة المكتسبة المعروفة بالإيدز، وفقر الدم أو الأنيميا، ومرض كورنيز، وسرطان الدم أو نخاع العظم، والأمراض المتعلّقة بالغدد الليمفاوية.
  • أمراض الجهاز البولي التي تتمثل في التهاب المجاري البولية، والفشل الكلوي، والسلّ.
  • أمراض الجهاز التنفسي، والقلب والعصبي؛ وتتمثل في وجود التهاب في المجاري التنفسية، والسلّ الرئوي، والأمراض المتعلّقة بالقلب والصمامات والأوعية الدموية، وكذلك مرض الرعاش العصبيّ والزهايمر.
  • عوامل جينية أو وراثية.


العلاج:

  • تشخيص الحالة وعلاجها.
  • مراجعة استشاري التغذية في حالة خلوّ الجسم من أي من المشاكل الصحّية المعروضة أعلاه، ليقدّم الوصفات المناسبة لزيادة الوزن التي تركّز على نوعية الطعام الذي يتم تناوله وليس كمّيته، بحيث تحتوي الوجبة على الكربوهيدرات، والبروتينات المتمثلة في اللحوم، والبقوليات، والدهون المتمثلة في الزيوت بأنواعها والزبدة، بالإضافة إلى الماء والفيتامينات والأملاح المعدنية التي توفّرها الفواكه الطازجة والخضروات والألبان ومشتقاتها.
27459 مشاهدة

مواضيع قد تعجبك


a
Access Keys
1
التصنيفات
2
أحدث المواضيع
3
كورونا
4
اتفاقية الاستخدام
5
سياسة الخصوصية<
6
عن مُفيد