العمل عبر الإنترنت
أصبح الإنترنت في وقتنا هذا من ضروريّات الحياة بحيث لا يخلو مجالٌ منه ومن استخدامه. أصبحت العديد من الشّركات تُقدّم خدماتها عبر الإنترنت، وذلك أتاح الفرصة للرّاغبين بالعمل من المنزل على الإنترنت، وبالتالي ازدادت رغبة الأشخاص بالعمل على الإنترنت طرديّاً مع ازدياد الحاجة إليها لما لها من ميّزات؛ كتوفير الوقود والمال، وكسب المزيد من الوقت لقضائه مع العائلة، والحريّة في اختيار الوقت المناسب للعمل وعدد ساعات العمل، والتّخفيف من ضغط العمل ممّا يؤدّي إلى صحّةٍ أفضل.
على الصّعيد الآخر، فإنّ العمل من المنزل يفيد مدير العمل بقدر إفادة الموظّف، فالعمل بهذا الشّكل يضمن زيادة الإنتاجيّة والكفاءة بالعمل ويُخفّف من أعباء العمل ومن المشاكل الّتي تحصل عادةً بين الموظفين، ولكن عليك أن تراعي عدّة أمور عندما تقرّر العمل من المنزل على الإنترنت ومنها: أن تلتزم رسمياً بمواعيد تحدّدها لنفسك، وتحاول أن تخصّص لنفسك مكاناً خاصاً يفصلك به عن عائلتك أو عن أجواء المنزل لتتجنّب الإزعاج، وتمنع نفسك من الانعزال عن الآخرين بعملك لفتراتٍ طويلة.
أعمال من المنزل عبر الإنترنت
- التّرجمة: تأخذ الترجمة حيّزاً كبيراً في عالم الأعمال من المنزل بحيث لا يوجد مجالٌ إلّا ويكون بحاجةٍ إلى ترجمة وثائق أو نصوص أو مواقع إلكترونيّة، وأصبح أسهل بمساعدة المواقع الإلكترونيّة الخاصّة بالتّرجمة، فإذا كنت شخصاً يتقن لغتين فأنت محظوظٌ كون هذا المجال يتيح العديد من الفرص ويؤمّنك بدخلٍ جيد.
- دعم فنّي: وهو الشّخص الّذي يُقدّم العديد من الخدمات لمستخدمي التّكنولوجيا مثل الهواتف النقّالة وأجهزة الحاسوب وأجهزة التّلفاز والبرمجيّات؛ حيث تقوم الشّركات المنتجة للتّكنولوجيا بتوظيف فنيي الدّعم لتقديم خدمات الصّيانة أو الاستفسارات عبر وسائل الاتّصال المختلفة مثل البريد الإلكتروني أو برامج الدّعم المباشر على الإنترنت أو بمحادثات الهاتف.
- مندوب مبيعات: تقوم معظم شركات التّصنيع بعمل حملاتٍ إعلانيّةٍ لنشر بضائعها على الإنترنت، وبتوظيف أشخاصٍ يقومون بعرض البضائع ومحاولة التّرويج لها على الإنترنت مع محاولة الوصول إلى أكبر عددٍ من الزّبائن لكسب مبالغ أكبر.
- مدخل بيانات: تسعى الشّركات في عصر التطوّر إلى تحويل كل أعمالها وبياناتها إلى رقميّة، ولذلك تقوم بتوظيف أشخاصٍ لديهم القدرة على الطّباعة السّريعة ليقوموا بإدخال كل البيانات إلى جهاز الحاسوب أو إلى مواقعهم الإلكترونيّة لتصبح متاحةً لكافّة النّاس، كما وأصبح بعض الكتّاب يُفضّلون إدخال الكتب والمؤلّفات الّتي يكتبونها إلى الإنترنت.
- معلّم على الإنترنت: حيث تقوم بإعطاء دروسٍ عن بُعد باستخدام وسائل الاتّصال الحديثة مثل سكايب؛ حيث يلجأ العديد من الأشخاص إلى هذا النّوع من التّعلّم نظراً لصعوبة إيجاد المعلّمين أو لضيق الوقت لديهم.
- تصميم المواقع: حيث تقوم بتصميم أو تعديل المواقع الإلكترونيّة من منزلك.
