شخصية المرأة
غالباً ما تعتقد النّساء أنّ المظهر الخارجي هو أوّل ما يهتمّ به الرّجل، عندما يتعلّق الأمر بالارتباط والإعجاب بها، ولكن على الرّغم من كونه أوّل ما يلحظه الرّجل، فالمظهر الخارجي يقع في آخر القائمة الخاصّة بالمواصفات الّتي يُحبّها الرّجل في المرأة، والقائمة تحتوي على خمس عشرة صفة، تتعلّق بشخصيّة المرأة وطريقة تعاملها مع الآخرين، سنذكرها في هذا المقال.
مواصفات المرأة الّتي يُحبّها الرّجل
- مستمعة جيّدة: يحبّ الرّجل أن تكون المرأة مستمعةً جيّدة، ولا أعني بذلك أن تسمع ما يقوله فحسب، بل أن تُنصت له وتهتم لما يقول، فذلك يدلّ على اهتمامها بمشاعره وخوفها من كبته لها، ويتطلّب ذلك أن تكون صبورةً معه، وأن تنتظره للتّحدّث وقتما كان مستعدّاً لذلك، بأن تُعلمه بأنّها موجودةٌ بجانبه، عندما يحتاج لأن يفضفض لشخصٍ ما، ويتحدّث عن مشاكله وما يضايقه، ولا يحبّ الرّجل المرأة الّتي تُعلّق على كلّ ما يقوله، وأن تقاطعه بكلماتٍ جارحة ومنتقدة.
- عفويّة: يُحبّ الرّجل المرأة العفويّة وغير المتصنّعة، المرأة الّتي لا تهتمّ لرأي النّاس، وتفعل ما يحلو لها وقتما تشاء، كأن تُغنّي أمامه، حتّى لو كان صوتها مضحكاً، أو أن ترقص أمامه بحركاتٍ عفويّةٍ، وأن تكون على طبيعتها الممتعة، من دون تكليفٍ أو اصطناع.
- قنوعة: يُحب الرّجل كذلك المرأة القنوعة بما لديها، والّتي تحب ما تملك وما تقوم به، كأن تحبّ وظيفتها، وتقوم بها بكلّ سعادةٍ ورضا، وأن تحبّ منزلها، وتعتني به بكلّ حبٍّ واهتمام، لأنّها إذا أحبّت ما تفعله، فستُنجزه على أكمل وأفضل وجه.
- طبّاخة ماهرة: يُقال إنّ أقصر طريقٍ لقلب الرّجل هو معدته، وهو مثلٌ صحيحٌ ولم يخرج من فراغ، فالرّجل يحبّ من امرأته، أن تكون طبّاخةً ماهرة، وتطبخ له مأكولاتٍ صحّيّة ولذيذة، أو أن تُحاول فعل ذلك على الأقل.
- مضحّية: يحب كلّ رجل من امرأته أن تكون مستعدّةً لأن تقدم تنازلاتٍ وتضحياتٍ، في سبيل إنجاح العلاقة بينهما، بما يعود بالفائدة على الطّرفين، ولا تكون قاسيةً ومتمسّكةً برأيها وبمصلحتها، على مصلحة رجلها وعلاقتهما.
- مهتمّة: يحبّ كلّ رجلٍ أن يرتبط بامرأةٍ تهتمّ به وتظهر اهتمامها، بأن تطمئنّ عليه يوميّاً، وتعتني به عند مرضه، وتُذكّره بحبّها له كلّ حين، مع الحرص على عدم المبالغة في الاهتمام، لأنّه يؤدّي إلى نفور الرّجل، والملل من المرأة.
- ممتعة: يرغب كلّ رجل بالارتباط بامرأةٍ مسلّيةٍ وممتعة، قادرةٍ على إمضاء وقتٍ مليءٍ بالضّحك والمتعة معه، وقادرةً كذلك على زرع الابتسامة والضّحكة على وجهه، عندما يشعر بالحزن أو الضّيق، ولا يرغب بامرأةٍ تحبّ المشاكل والنّكد.
