سنن وأحكام عيد الفطر
- تحريم صيام يوم العيد، سواءً كان صيام نذرٍ أو قضاءٍ أو كفارةٍ وإلى ما ذلك. جاء في صحيح البخاري عن أبي سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ رضي الله عنه، عَنْ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم: (لا صَوْمَ فِي يَوْمَيْنِ: الْفِطْرِ وَالْأَضْحَى)، وهذا نهيٌ نبويٌ يجب الالتزام به واتباعه.
- تعجيل الفطر قبل صلاة العيد ويُفضل أكل تمراتٍ، فعنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رضي الله عنه، قَالَ: (كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم َلا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ، ويأكلهن وِتراً) كما جاء في صحيح البخاري، ذلك كي لا يُتوهم ضرورة إتمام الصيام حتى الانتهاء من أداء صلاة العيد، وكذلك امتثالاً لأمر الله بالإفطار بعد الصيام.
- الاغتسال يوم العيد قبل الذهاب إلى المُصلّى، فلا شيء أجمل من النظافة.
- التجمُّل ولبس أجمل الثياب وأنظفها، وأفضلها، وأجددها.
- الجهر بالتكبير أثناء الذهاب لصلاة العيد.
- أداء الصلاة في المصلى في الخلاء، ليجتمع فيه أهل البلدة بأكملهم رجالاً، ونساءً، وأطفالاً، وشيوخاً، لزيادة الألفة والمحبّة بينهم، ولتجتمع قلوبهم، فيصلّون خلف إمامٍ واحدٍ، ويدعون الله عزّ وجل وكأنهم قلبٌ واحدٌ.
- الاستماع للخطبة بعد صلاة العيد.
- خروج النساء دون تطيّب ولا زينةٍ، لأداء هذه السنة العظيمة ولتحصيل الأجر والثواب، ولسماع خطبة العيد وموعظتها والانتفاع بها: (عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ رضي الله عنها، قَالَتْ: أُمرْنا أن نُخرِجَ الحُيَّضَ يومَ العيدين، وذواتِ الخُدورِ، فيشهدن جماعةَ المسلمين ودعوتَهُم، ويعتزلُ الحُيَّضُ عن مُصلاهُن، قالت امرأةٌ: يا رسولَ اللهِ، إحدانا ليس لها جلبابٌ؟ قال: لتُلبسْها صاحبتُها من جلبابِها). [صحيح البخاري].
- الذهاب لصلاة العيد مشياً على الأقدام والعودة كذلك، ويُستحبّ عدم الذهاب في إحدى وسائل النقل إلا لعذرٍ.
- الذهاب لصلاة العيد من طريقٍ والعودة من طريقٍ آخر مخالفٍ له، فعَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِي اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ: (كَانَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ) [صحيح البخاري] وقيل سببُ ذلك للتسليم على أهل الطريقين، ولينالوا بركته صلى الله عليه وسلم، ولقضاء حوائجهم، ولإظهار هذه الشعيرة العظيمة في الطرقات كلها، وليغيط المنافقين برؤيتهم عزّ الإسلام والمسلمين وسعادتهم، وغير ذلك الكثير من الحكم.
- التكبير يوم العيد: يبدأ من غروب شمس أوّل ليلةٍ من شهر شوال وهي ليلة العيد، إلى أن يخرج الإمام، وقيل إلى أن يصلي أو إلى أن ينتهي من خطبته، وردت عدة صيغٍ للتكبير فبأيٍّ منها كبّر المسلم فقد قام بالسّنة، فقد ثبت عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه كان يقول: (الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، وكذلك أيضاً الله أكبر الله أكبر الله أكبر، لا إله إلا الله، والله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، وثبت عن ابن عباس رضي الله عنهما، قوله: (الله أكبر الله أكبر، ولله الحمد، الله أكبر وأجل، الله أكبر على ما هدانا)، والتكبير غير مقيّد في المسجد بل للمرء أن يكبّر في كلّ مكان في البيت والشارع والأسواق وما إلى ذلك.
- التهنئة حيث يقول المسلمون لبعضهم تقبّل الله منه ومنكم وما إلى ذلك من عبارات التهنئة.
عادات منهي عنها في العيد
- سهر ليالي العيد في غير طاعة الله عزّ وجل.
- الإسراف والتبذير.
- إحياء ليلة العيد بأذكارٍ مبتدعةٍ.
- مشاهدة الأغاني وسماعها والأفلام، والذهاب لأماكن اللهو والمنكرات.
- الاختلاط بين الرجال والنساء حال اجتماعهم، والمصافحة فيما بينهم من غير المحارم.