طرق تحليل الحمل في المنزل
يتم تحليل الحمل عن طريق اختبارات الحمل المنزلية، ومن خلالها يتم إيجاد هرمون الحمل أو ما يطلق عليه هرمون الجونادوتروبين المشيمي البشري، أو موجة الغدد التناسلية المشيمية البشرية عن طريق أخذ عينةٍ من البول لتحليل هرمون الحمل الذي يصل إلى مستوياتٍ عاليةٍ في حال حدوث الحمل، ونتائج هذه الاختبارات المنزلية مطابقةً لاختبارات الحمل التي تتم في العيادات والمختبرات الطبية إذا ما تمّ استخدامها حسب التعليمات الصحيحة، ويوجد نوعان من اختبارات الحمل المنزلية الأول وهو الأكثر شيوعاً وهو عبارة عن شريط أو مقياس توضع عليه عينة من البول في نهاية الشريط وفي حال تغيُّر لونه يعني هذا وجود الحمل، والنوع الثّاني جهاز اختبار مع كوب لجمع عينة البول، يوضع جهاز الاختبار في عينة البول وإذا ما تغيَّر لون منطقة معينة من الجهاز فهذا دليل على وجود الحمل، يمكن استخدام اختبارات الحمل المنزليّة للكشف عن الحمل خلال وقتٍ مبكر من اليوم السابع إلى العاشر بعد بدء الحمل، وإذا كانت النتيجة سلبية يمكن إجراء تحليل آخر بعد بضعة أيام، وفي حال الاشتباه بوجود الحمل بالرغم من ظهور النتيجة السلبية على شريط اختبار الحمل يمكن التّأكد من الطبيب.

دقة اختبار الحمل المنزلي
تُعتبر اختبارات الحمل المنزلية دقيقةً بنسبة 97% إذا ما تمت بالخطوات الصحيحة، كما أنّها سهلة الاستخدام ونتيجتها سريعة، وغير مكلفة ويتراوح سعرها من 7.99$ إلى 19.99$ في أي مكان بالعالم، إلا أنّه إذا تم اجراء الاختبار بخطواتٍ غير صحيحة أو في وقتٍ مبكر قد تكون النتيجة غير دقيقة، وفي حال الحصول على نتيجةٍ سلبية تُنفي وجود الحمل مع وجود بعض أعراض الحمل كتأخر الدورة الشهرية، والغثيان، والتعب، وتنميل الثديين، فيفضل الانتظار لمدّة أسبوع آخر لإجراء اختبار جديد، أو زيارة الطبيب والتأكد بعمل التخاليل المخبرية للدّم.

عوامل مؤثرة في دقة نتيجة اختبار الحمل
قد تُؤثر بعض الأدوية في ارتفاع هرمون الحمل، وقد تكون نتيجة الاختبار الحمل الكاذب تشمل الأدوية التي يتم تناولها من أجل الشفاء من العقم، وأغلب الأدوية التي تُصرف بدون وصفة طبية، وبعض المضادات الحيوية بالرغم من أنّه ليس من المفروض أن تؤثر أغلبيّة الأدوية في نتيجة الاختبار المنزلي، في حين أنّ شرب الكحول أو تعاطي المخدرات لا يؤثر في نتيجة الاختبار المنزلي.