عدم الثقة بالنفس
إنّ عدم الثقة بالنفس أو ضعف الثقة بالذات وكما يطلق عليه في الإنجليزية personality disorder هو واحد من الاضطرابات والمشاكل النفسية التي تعاني منها فئة كبيرة من الأشخاص حول العالم من فئات عُمرية مختلفة؛ حيث تنعكس بصورة مباشرة على احترام وتقدير الشخص لذاته ولقدراته الداخلية، وتؤثّر سلباً على كافة جوانب حياته؛ ونظراً لذلك اخترنا أن نستعرض أبرز المُسببات التي تقف وراء هذه المشكلة، ونتحدث عن أبرز العلاجات الكفيلة بالحد منها بشكل مفصّل في هذا المقال.
أسباب ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس وعلاجها
أسباب ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس
- التربية الخاطئة.
- البيئات المشحونة بالقهر والظلم والاستبداد.
- تدني المستوى الثقافي والتعليمي.
- المشاكل الأسرية، والعنف.
علاج ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس
- الاستعانة بالله عز وجل، وتعزيز الثقة به؛ حيث يزيد ذلك من الراحة النفسية ومن احترام المرء لذاته.
- التخلص من كافة مشاعر الكره والغيرة والحقد.
- تحديد كافة الأسباب التي تقف وراء عدم الثقة بالذات، والعمل على اختيار العلاج المناسب لها بناءً على هذه الأسباب.
- ممارسة الهوايات المفضلة، والترويح عن النفس، وعدم وضع الذات تحت الضغط بشكل مستمر.
- تنمية وتطوير المهارات والقدرات الذاتية والسلوكية والعقلية، والحرص على التغلب على نقاط الضعف والسلبيات في الشخصية؛ كونها تزيد ضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس.
- التفكير بإيجابية مطلقة، والابتعاد تماماً عن الأفكار السلبية والمُحبِطة، وعن مثبّطات الذات، والاتجاه نحو الأقوال والأفعال التحفيزية المشجعة، والحرص على الابتعاد عن الأشخاص السلبيين أصحاب الأفكار الخاطئة.
- الحفاظ على كلٍّ من الصحة البدنية، والنفسية، والعقلية، وتناول المأكولات الصحية التي تقي من السمنة، وتمد الجسم بكافة العناصر التي يحتاجها؛ إذ إنّ المشاكل الصحية تؤثر سلباً على الاستقرار النفسي، وكذلك على الرضى عن الذات.
- التعامل مع الانتقادات بشكل سليم، وتجاهل الانتقادات السلبية، وأخذ الانتقادات البناءة والإيجابية بعين الاعتبار، والانطلاق منها نحو تطوير الذات وتصحيح الأخطاء.
- تنظيم الحياة، والابتعاد تماماً عن الفوضى والعشوائية التي تؤثر سلباً على تحقيق الأهداف وعلى الإنجازات الحياتية، وكذلك على النجاح الدنيوي؛ وذلك من خلال وضع خطط واضحة لتحقيق كافة الأهداف المرغوبة، والاستعانة بالسبل والأدوات الكفيلة بتحقيق ذلك في الوقت المحدد له.
- البحث عن الحلول المناسبة، والابتعاد عن التركيز في المشاكل ومسبّباتها، وتجنُّب التذمُّر والشكوى باستمرار.
- تحمُّل المسؤولية بالكامل، وتجنُّب الاتكال والاعتماد على الآخرين.
- التغلب على كافة مشاعر الخوف من الفشل والإخفاق، وخوض غمار التجارب الجديدة التي تفتح الأفق نحو الفرص المفيدة في الحاضر والمستقبل.