الشخصية القوية والمحبوبة
لا شكّ بأنّ الإنسان صاحب الشخصية القوية يمتلك هيبةً وقدرةً على فرض احترامه على الآخرين، والأجمل من ذلك حين تمتزج قوة الشخصية لدى الإنسان بالقدرة على اكتساب محبة الآخرين ومودتهم، في هذا المقال سنذكر بعض النصائح لكيفية الحصول على شخصيةٍ قويةٍ ومحبوبةٍ في نفس الوقت.
طريقة الحصول على شخصيةٍ قويةٍ ومحبوبةٍ
- الحفاظ على هدوء قسمات الوجه في جميع المواقف وتمالك النفس قدر الإمكان، وتجنّب ترجمة المشاعر الداخلية على شكل انفعالاتٍ واضحةٍ على الوجه، فمن شأن الالتزام بهذا التصرف إظهار القوّة الداخليّة للفرد.
- النظر إلى الأشياء والأشخاص نظرة إنسانٍ مسيطرٍ متحكّمٍ في كلّ الأمور بمجرد الدخول إلى مكانٍ ما، سواءً كان مكان عملٍ أم مكانٍ للقاء الناس والأصدقاء.
- الاستماع إلى الآخرين والسؤال عنهم، وحفظ أسرارهم.
- التدرّب على الكلام الموزون والمدروس بعيداً عن السخف واللامبالاة.
- التكلّم بصوتٍ قويٍ وجهوريّ وإيجابيةٍ، والانتباه إلى جودة الحروف المنطوقة، وتجنّب التسرّع في الحديث والامتناع عن الثرثرة التي تفيد في شيء، والاحتفاظ بسريّة الأمور المختلفة والمتعلقة بالشخص نفسه.
- الالتزام بالصمت مع الحفاظ على الملامح القوية في حال تعرّض الشخص للسخرية من شخصٍ ما أو حتّى من جماعةٍ من الناس.
- معارضة الهجمات التي قد يتعرّض لها الشخص بأدبٍ ورفض الأمور التي لا تناسبه بنعومةٍ ولكن بعنادٍ شديد.
- التفكير بشكلٍ كبيرٍ قبل النطق بالكلمات أو التفوه بها، وأخذ الوقت الكافي لاتخاذ القرارات المناسبة.
- النظر إلى وجوه الناس مباشرةً بشكلٍ هادئٍ وعدم التردد في ذلك خصوصاً عند التعرف على شخصٍ ما لأوّل مرةٍ.
- تجنب الخضوع لسلطة أو نفوذ أحدٍ مهما كانت الظروف.
- القدرة على ضبط النفس والتحكم بها وكبح جماحها والسيطرة عليها قدر الإمكان.
- الاجتهاد دوماً لمعرفة ما يريد الشخص من هذه الحياة وما يريد أن يحقّقه أو يضيفه إلى هذا الكون.
- محاولة إدراك ما في نفوس الآخرين من خلال مراقبة العيون، والشفتين، والحاجبين.
- الإصغاء إلى حديث الآخرين بهدوءٍ كاملٍ والقدرة على النقاش دون اضطرابٍ أو إبداء التأثر.
- تجنّب السماح للأشخاص بالحديث في الأمور التي عزم الشخص على أن لا يكلّم أو يحدّث فيها أحداً.
- التحلي بصفاء الذهن خصوصاً عند حدوث المواقف العدوانية في حياة الإنسان فهذه الأمور لا بدّ من حدوثها في حياة الأشخاص.
- تدريب النفس على توقّع الأذى والسوء من الآخرين، من خلال هذا التصرف يستطيع الإنسان تعويد نفسه على مواجهة الآخرين بقوةٍ وصلابةٍ ورباطة جأش.
- تعلّم قراءة الوجوه ومعرفة الشخصيات وأنواعها.
- إنصاف الآخرين وإعطاء كلّ ذي حقٍ حقه، والحرص على فهم وجهة نظر الآخرين ثمّ تقرير موقف الإنسان من خلال هذه الوجهة.