التميز
البحث عن التميّز، وترك أثر وعلامة في الحياة صفة يبحث عنها الكثيرون، بحيث يرغب العديد من الناس بالظهور والتميّز بين الآخرين، وجعل حياتهم تسير نحو الأفضل، وسنعرض في هذا المقال مجموعة من الخطوات والنصائح البسيطة التي تُساعد أيّ شخص للحصول على التميّز الذي يرغب به.
كيف تكون إنساناً مميزاً
- رضا وبر الوالدين، حيث إنّ رضا الله وسخطه في رضا الوالدين.
- نسيان الماضي والبدء من جديد.
- أخذ العبرة من تجارب الآخرين، والاستفادة من أخطائهم.
- الاستماع لنصائح الآخرين، والعمل بها بعد التيقن من صحتها حتى لو كانت قاسية.
- امتلاك شخصية منفردة، وعدم تقليد الآخرين.
- عدم التأثر بآراء الآخرين، بل الاستفادة منها للوصول إلى ما تريد.
- التعرّف على الذات ودراستها، وتطويرها إذا كانت بحاجة إلى ذلك، حتى يُمارس الشخص حياته بشكل كامل، وفي إطار منظم ومدروس.
- الصدق والإخلاص في العمل، فعندما يُحب الشخص عمله سيبدع فيه، ويكون مميزاً عن غيره.
- المرح والتفاؤل، حيث إنّ التحلي بروح الفكاهة والمرح يجذب الآخرين إلى الشخص المَرِح، ويجعلهم يعتمدون عليه وقت الشدائد أكثر من الشخص العبوس الذي لا يبتسم.
- الاستماع أكثر من التكلم، فكلما كثر كلام الإنسان زادت فرصته في الخطأ، ولذلك فإنّ الاستماع والتكلّم وقت الضرورة دون مبالغة يجعل الناس يفترضون أن هذا الشخص أكثر ذكاءً مما هو عليه فعلياً.
- الاحتفاظ بالأسرار الخاصة والمعلومات الشخصية.
- التواضع الذي يشوبه الاحترام والثقة بالنفس، فعلى الشخص عدم التقليل من إنجازاته وذِكرها، ولكن بشيء من التواضع المرغوب، كما أنّ عليه احترام الآخرين عند التعامل معهم.
- الاعتراف بالخطأ، فعلى الشخص الذي يبحث عن التميز بين الآخرين الاعتراف بأخطائه بسرعة ولباقة، فلا يوجد شخص كامل وعلى حق دائماً.
- الابتعاد عن الاعتذار المتكرر، فالاعتذار في وقته يُعتبر أمراً جيداً، ولكن على الشخص عدم المبالغة في ذلك.
- اتخاذ القرارات بشكل ذاتي، وعدم الإكثار من سؤال الناس عن رأيهم.
- تقدير قيمة الوقت، وعدم إضاعته فيما هو غير مفيد.
- الابتعاد عن الانفعال، والتحلي بالصبر والهدوء.
- الإرادة والإصرار على النجاح، فالناس لا تُحب الشخص الفاشل والمتردد، بل تنجذب نحو الذين يعرفون هدفهم، ويسيرون نحو تحقيقه.
- محاولة تذكّر أسماء الأشخاص الذين تقابلهم، حيث إنّ الاسم هو أهم شيء للإنسان.
- الاهتمام بالمظهر، فالمظهر اللائق يُكسب احترام النفس واحترام الآخرين.
- الاستماع إلى الآخرين، حيث إنّ الشخص المميّز لا يُقاطع محدثه، ويدعه يعرض فكرته كاملة، مما يُشعر الشخص المتحدث بأهميته.
- الاهتمام الصادق بالآخرين، وعدم تجاهلهم، فالناس تُحب أن تجد من يهتم ويُنصت لهم.
- التحدّث في إطار اهتمامات الطرف المقابل، وتشجيعه على التكلم عن نفسه.