الرياضة والجهاز الهضمي : بين الفائدة والضرر
للرياضة فوائد جمة على الجهاز الهضمي، لكن الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية و بذل الكثير من الجهد البدني له آثاره السلبية و مضاره على ذلك الجهاز.
بالنسبة للمضار؛ فمعظمها مؤقتة و تنتهي آثارها بإنتهاء الجهد المبذول، ومنها:
- الإحساس بالحموضة الزائدة
- الإسهال
- سوء الهضم والإرتجاع المعدي
- نزف في الجهاز الهضمي
أما بالنسة لهذه الإعتلالات فقد تبين أن سببها هو زيادة الحركة في عضلات الجهاز الهضمي وزيادة اضطرابات الوضع الطبيعي لجزيئات الجهاز الهضمي أثناء حركة الجسم.
وينصح لتفادي هذه الإعتلالات الوقتية بزيادة تناول السوائل قبل ممارسة الرياضة وتجنب استهلاك بعض العقاقير المعالجة للآلام الروماتزمية.
فوائد ممارسة الرياضة والنشاط البدني المنتظم
الرياضة و حصى المرارة
إن ممارسة التمارين الرياضية تقلل من فر الإصابة بحصى المرارة ،حيث أن أي جهد بدني منتظم يتم بذله، يرافقه انخفاض في إفراز العصارة الصفراء من الكبد، كما أن الرياضة تزيد من السرعة التي تمر فيها العصارة و تخرج تجاه الإثني عشر. بالإضافة إلى ذلك هناك أثر للرياضة على تنظيم الدهنيات في الدم و حمية سكر الدم ؛مما يقلل فرصة تكوين الحصى
الرياضة و السرطان
تقلل من فرصة الإصابة بسرطان القولون؛ حيث أن ممارسة التمارين الرياضيةتقلل من الفترة التي يقضيها الطعام أثناء مروره بالجهاز الهضمي مما يقلل من فرصة التصاق المواد المسرطنة بجهاز الجهاز الهضمي
الرياضة و الهضم السليم
تعتبر التمارين الرياضية من الوسائل الأفضل للهضم الصحي ، و ينصح الأطباء بممارستها يوميا لمدة لا تقل عن نصف ساعة ،كما تؤدي إلى مكافحة الإمساك و تخفيف الوزن،وتزيد التمارين الرياضية من كميه الأنزيمات الهاضمة التي تساعد على هضم الطعام بصورة افضل فتقلّل من فرص حدوث عسر الهضم
فوائد أخرى
- تنظّم الرياضة شهية الإنسان
- تقلل من الإصابة بالقرح المعديه
- تساعد على الإستفاد من جميع العناصر التي يأكلها الإنسان
ويجب التنويه أن الدورة الدموية توجه الدم إلى الجهاز الهضمي بعد تناول الطعام حتى تساعد في عملية الهضم والامتصاص، وينصح الأطباء بممارسة بعض تمارين الرياضة البسيطة مثل المشي بعد الأكل، و لكن الرياضة الشديدة و العنيفة ينبغي أن تؤجل بعض الشيء حتى يهضم الطعام بصورة جيدة.