المشي
يعمل المشي بشكل غير مباشر على زيادة الطول، وهو تمرين آمن ومفيد جدًا؛ إذ يقلل من مستوى هرمون التوتر في الجسم مما يؤدي إلى تحسين عملية الأيض التي تجعل الجسم يعمل بكفاءة ويستفيد من المواد الغذائية في نمو الجسم بدلًا من تخزينها على شكل ترسبات دهنية، وتبيّن أن المشي المنتظم لفترات طويلة يساعد على إنتاج هرمون النمو في الجسم.

ممارسة اليوغا
تُساعد اليوغا الجسم على إفراز أكبر كمية من هرمون النمو المسؤول عن زيادة الطول؛ وذلك لأن ممارسة تمارين اليوغا تجعل العقل هادئ وتخلصه من الإجهاد، وكما تُفيد اليوغا في إزالة السموم من الجسم، وتحسين الدورة الدموية، وتطوير صحة أجهزة الجسم.

التعرض لأشعة الشمس
تمد أشعة الشمس الجسم بفيتامين (D) المهم للنمو والطول؛ حيث أن عدم حصول الجسم على الكمية الكافية منه يجعل العظام ضعيفة وبالتالي أقل طولًا، وينبغي التعرض لأشعة الشمس من 20 إلى 30 دقيقة يوميًا لضمان الحصول على الكمية الكافية من فيتامين (D)، ومن المهم التعرض للشمس في الصباح الباكر لتجنب الأشعة فوق البنفسجية.

النوم العميق
عند النوم العميق يُفرز الجسم هرمون النمو البشري (HGH) المسؤول عن زيادة الطول بشكل طبيعي، وكما يُفرز الكثير من هرمونات النمو الأخرى، وعلى العكس تمامًا فإن عدم النوم بشكلٍ كافي يؤدي إلى إجهاد الدماغ مما يؤدي إلى إفراز كمية قليلة من هرمون النمو، ومن المهم أن ينام المراهقين ما لا يقل عن 11 ساعة يوميًا للحصول على أكبر قدر من الطول.

تناول غذاء متوازن
خلال فترة المراهقة ينبغي إمداد الجسم بجميع العناصر الغذائية، ومن المهم أن يحتوي النظام الغذائي على البروتينات والفواكه والخضروات الطازجة والألبان والحبوب بجميع أنواعها، ومن المهم تجنب تناول الدهون المشبعة والسكر والدهون المتحولة، وإن حدث وتأثرت كثافة العظام لأي سبب كان من الجيد تناول كمية كافية من الكالسيوم، وكما أن فيتامين (D) الموجود في صفار البيض والتونة والحليب يعزز صحة العظام، لذا يجب الحصول على كمية مناسبة منه عن طريق الطعام أو المكملات الغذائية.